الإنسان بطبيعته؛ فضوليّ، ومُحبًّا للإستطلاع، غزا الفضاء الخارجيّ، وجاب أرجاء البسيطة، نقب جوف الأرض، وغاص في أعماق المُحيطات، بذل قُصارى جهده ليكتشف كلّ شبر وفتر على أديم كُرتنا الزّرقاء الباذخة الجمال، لكي يضع يده على كنوزها الخفية والظاهرة منها للعين