المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف الطفل المميز حاتم دغش، ضمن بودكاست "المميزون من الاطفال أصحاب التحديات". حاتم من ذوي الهمم وهو من أصحاب التحديات البصرية.
سمعنا كثيرا في السابق وما زلنا نسمع حتى يومنا هذا أن الشياطين والأرواح الشريرة يتلبسون الذمى، أي يتخذونها مسكنا لهم، لذلك قد نراها أو نشعر بها تتحرك ليلا .. وقد نسمع نداءها أو نرى عينيها تلمع في الظلام مما قد يصيبنا بالأذى أو يعرضنا للعنة..! بالرغم من عدم وجود دليل قطعي وواضح بشأن هذه المسألة إلا أن هناك وقائع كثيرة تؤكد صحة هذا الاعتقاد . دائما عندما نري دمية في أفلام الرعب الأجنبية نشعر بالخوف الشديد مع أن تلك الدمية كانت من الألعاب المفضلة لدينا في الصغر وأحيانا في الكبر أيضا، فلماذا إذن كل هذا الرعب الذي نشعر به فور مشاهدتها ؟! ربما هناك أسباب لهذا الشعور جعلت تلك الذمية مصدر رعب بعدما كانت مصدر تسلية .. ماذا إذا اشتريت ذمية من أحد المتاجر ثم اكتشفت أنها تتحرك من مكانها ليلا وتسير بالمنزل بل وتتكلم ... ماذا إذا قمت بشراء ذمية مسكونة بداخلها روح شريرة قلبت حياتك إلي جحيم ؟! هل الدمى التي تظهر في أفلام الرعب فعلا مستوحاة من قصص حقيقية أم مجرد خيال المؤلف وليس لها وجود في الواقع ؟ لنكتشف ذلك سويا .. عبر تلك الصفحات .. وستندهش...