المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف الطفل المميز حاتم دغش، ضمن بودكاست "المميزون من الاطفال أصحاب التحديات". حاتم من ذوي الهمم وهو من أصحاب التحديات البصرية.
ن كنت تبحث عن (ويل سميث) داخل هذه الرواية، وإن كنت تظن أنك ستجد تفاصيل الفيلم الشهير بين السطور والأحداث المتلاحقة، فاسمح لي أن صيبك بصدمة كبيرة. فالفيلم لا يمت بأي صلة إلى هذا العمل العبقري الرائع الذي أذهل به (ريتشارد ماثيسون) العالم كله، وهو يتحدث بطريقة غير مسبوقة عن الزومبي ومصاصي الدماء وفكرة نهاية العالم. والشيء الوحيد الذي يمكنني أن أؤكده لك، هو أن هذه الرواية لن تحعلك أبدا تعود كما أنت الآن، فلن تعود بأي حال من الأحوال نفس الشخص الذي يمسك بين يديه رزمة أوراق بتردد، لا يعرف هل يقرأها أم يتركها على الرف. ماذا كنت انتظر؟ كان هذا أسوء ما في الأمر، عندما تتحول البشرية الى حيوانات ليلية، عندما تختلط الاسطورة بالتحليل العلمي، لا اتحدث عن كتاب صدر حديثا بل عن كتاب عفى عليه الزمان ولم يبهت، زل معاصرا رغم قدمه وقال ما لم يقله الكثيرون تناسى ما شاهدته يالفيلم وعش حياة بين كورتيمان الجديدة، حيث لا احد يتحدث معه، او ياكل معه، قمة الامل كلب يؤنس وحشته، وواجبه الذي يظنه للبشرية، دراساته ومجازره.