المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف الطفل المميز حاتم دغش، ضمن بودكاست "المميزون من الاطفال أصحاب التحديات". حاتم من ذوي الهمم وهو من أصحاب التحديات البصرية.
أصدر ضحكة ساخرة مجددًا وعيناه يملؤها الدمع: فرصة! تصحيح! لقد فقدت عقلك أيضًا! أجبني، كيف لك أن تعوض امرأة ماتت بعد تركك لها بعامٍ قضته تتألم؟ ! كيف لك أن تعوض شَابًّا لم يعرف من أبواه منذ ولادته؟ ! كيف لك أن تعوض شَابًّا حكم عليه بمعاناة عدم اعتراف الناس بوجوده على هذا الكوكب بسبب عدم حمله أي هوية لأنك خفت أن ترى أن لك ولدًا! أنت لم تسلبني عائلتي فقط، لقد سلبتني نفسي، لقد أجبرتني على كوني مجرد آلة للفساد فقط، ألا ترى كم الألم الذي سببته لي؟ ! أتمازحني! أترك فرصة لشخص كل ما أعرفه عنه أنه لم يتحمل أكبر مسئولية في حياته والتي تسببت لي بتدمير بحياتي! أتعلم ماذا! أنا لا أرغب بقتلك! أنا أرغب برؤيتك تتألم وتتعذب أمام عيني، حتى تتمنى مني أن أقتلك، فلا أقتلك لأن موتك سيكون رحمة لك، كنت أظن أني سَقَمٌ.