هربت به أمه من مدينة قرطبة أعظم ممالك الأندلس إلى الشمال الغير مستقر باحثة له عن الأمان والإنتقام لأبيه؛ مختفية عن الأنظار لعشرون عاماً حتى كبر موسى رضيع الأمس تحت رعايتها باحثاً عن ذاته في الحياة، فأرشده ذكائه الفطري إلى الإنضمام للجنديه ليجد نفسه مشترك في مهمة ما مكتوبة في كتاب القدر، ومتورط في سلسلة من صراعات ملوك الطوائف وقادة الشمال نالت من عزيمته وشتت فهمه وحيدته عن هدفه، يظن أنه ضال بينما هو على الطريق، يبحث عن هدفه بينما هو يقترب منه، ومحتماً عليه لقاء قاتل أبيه وجها لوجه. ...إقرأ المزيد تراجع